مقارنة بين تقنيتي جراحة تطويل الأطراف
الإطالة عبراستخدام تقنية البريسايس مقابل الإطالة عبراستخدام تقنية اللون
لقد تطورت إجراءات إطالة الأطراف بشكل كبير على مر السنين، مما يتيح للمرضى الفرصة لمعالجة الاختلاف في طول الأطراف وجراحة إطالة الأطراف. هناك تقنيتان بارزتان تستخدمان في إطالة الأطراف هما المسمار الداخلي المغناطيسي وتحديداً نظام ( البريسايس )، وتقنية
الإطالة فوق المسمار الداخلي بما يعرف بتقنية ( اللون )
*نظام المسامير الداخلية المغناطيسية (بريسايس 2)
المسمار الداخلي المغناطيسي ، والمعروف باسم البريسايس، هو جهاز متطور لتطويل الأطراف يعمل داخليًا داخل العظم. يتكون هذا النظام من مسمار داخل النخاع يتم إدخاله جراحياً في عظم المريض ويمكن ضبطه من خلال جهاز تحكم خارجي عن بعد. يسمح نظام البريسايس باطالة العظام تدريجيًا، مما يعزز نمو العظام الجديدة ويؤدي في النهاية إلى إطالة الطرف بمرور الوقت.
مميزات المسمار الداخلي (البريسايس 2)
1. التحكم الدقيق : يوفر نظام بريسايس تحكما دقيقا في عملية الاطالة ، مما يسمح بالتحكم بالاطالة حسب احتياجات المريض الخاصة.
2.التثبيت الداخلي: نظرًا لأن المسمار يتم وضعه داخليًا، فإنه يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات ومضاعفات ارتخاء الانسجة مقارنة بالأجهزة الخارجية.
3.الراحة: غالبًا ما يجد المرضى أن نظام البريسايس أكثر راحة من المثبتات الخارجية، مما يعزز التجربة الشاملة و راحة المريض أثناء عملية الإطالة
عيوب المسمار الداخلي (البريسايس 2)
-التكلفة: يمكن أن يكون النظام أكثر تكلفة مقارنة بالمثبتات الخارجية التقليدية، مما قد يحد من إمكانية الحصول عليها من قبل بعض المرضى.
-تحمل الوزن المحدود: خلال مرحلة الإطالة، قد يكون تحمل الوزن مقيدًا، مما يؤثر على حركة المريض وأنشطته اليومية
*تقنية إطالة الأطراف بواسطة تقنية اللون
في المقابل، تتضمن تقنية إطالة الأطراف بواسطة اللون استخدام أداة تثبيت خارجية فوق المسمار الموجود داخل النخاع. تدمج هذه الطريقة بين استقرار العظم و مكان الأطالة ومرونة المثبت الخارجي، مما يوفر نهجًا فريدًا لإجراءات إطالة الأطراف.
مزايا تقنية تطويل الأطراف بواسطة اللون
-الثبات و القوة: من خلال الجمع بين المسمار الداخلي والمثبت الخارجي، توفر هذه التقنية الثبات أثناء عملية الإطالة، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات. يمكن للمريض أن يتحمل ثقله على ساقيه خلال فترة العلاج، مما يسمح للمريض بالتحرك.
-تقليل وقت الجراحة: بما أن المسمار داخل النخاع موجود بالفعل، فإن الجراحة التي يتم فيها تطبيق المثبت الخارجي للإطالة عادة ما تكون أسرع من الطرق التقليدية مثل تقنية إليزاروف.
-تعزيز الشفاء: يمكن أن يؤدي دمج المسمار الداخلي والمثبت الخارجي إلى تحسين شفاء العظام وتعزيزها بعد الإطالة.
-والأهم من ذلك، أن تكلفته معقولة مقارنة بالأنظمة الأحدث الأخرى مثل البريسايس .
-تسمح لك إزالة جهاز التثبيت مبكرًا بالعودة إلى أنشطة الحياة اليومية المعتادة في وقت مبكر
عيوب تقنية تطويل الأطراف بواسطة اللون
-بالمقارنة بتقنية البريسايس، فإن وجود جهاز تثبيت خارجي يسبب عدم الراحة للمريض.
-يجب تغيير ضمادات الجرح بشكل مناسب ومنتظم لمنع العدوى.
-مخاوف الأنسجة الرخوة: يمكن أن يؤدي استخدام المثبت الخارجي بالإضافة إلى المسمار الداخلي إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات الأنسجة الرخوة وعدم الراحة للمريض.
-.المخاوف الجمالية: قد يؤثر المثبت الخارجي المرئي في هذه التقنية على ظهور مشاكل جمالية خارجية لدى المريض أثناء وجود الجهاز
يقدم كل من نظام المسمار الداخلي البريسايس وتقنية إطالة الأطراف اللون مزايا وعيوب فريدة من نوعها في مجال إجراءات إطالة الأطراف. في حين أن النظام البريسايس يوفر تحكمًا دقيقًا ومزايا التثبيت الداخلي، فإن تقنية اللون توفر مزايا الاستقرار والتكامل. يعتمد الاختيار بين هاتين الطريقتين في النهاية على احتياجات المريض المحددة وظروفه الطبية وتفضيلاته. ومع استمرار التقدم التكنولوجي، من المتوقع حدوث المزيد من الابتكارات في أجهزة إطالة الأطراف، مما يعزز نتائج العلاج وتجارب المرضى في المستقبل..