تعتبر آلام ما بعد عملية تطويل القامة من أكثر الأسئلة شيوعًا لدى المرضى. ومع ذلك، فإن استخدام التقنيات الحديثة، والتحكم الدقيق بالألم، والعلاج الفيزيائي المنتظم يجعل فترة التعافي أكثر راحة مما يتوقعه معظم الأشخاص.
من أهم مزايا بروتوكولنا هو تركيب قسطرة فوق الجافية (الإبيدورال) قبل العملية، وهو ما يسمح للمرضى بقضاء أول 48–72 ساعة بدون ألم أو بألم خفيف جدًا.
خلال الأسابيع الأولى من الإطالة، تبدأ العضلات والأنسجة الرخوة بالتأقلم مع زيادة طول العظم. يظهر غالبًا ألم الشد، والتيبس، والحساسية الخفيفة.
* الآلام عادةً خفيفة إلى متوسطة.
* يمكن السيطرة عليها بالمسكنات المنتظمة.
* يستطيع معظم المرضى متابعة نشاطهم اليومي.
* الكثير من المرضى يتوقفون عن المسكنات بعد الأسبوع الثالث.
مع استمرار الإطالة تتكيف الأنسجة مع الطول الجديد:
* تقل الآلام تدريجيًا.
* قد يحدث شد عضلي أو تقلصات ليلية خفيفة.
* يساعد التمدد والعلاج الفيزيائي على تخفيف الانزعاج.
قد تسبب جلسات العلاج الفيزيائي في المرحلة الأخيرة من الإطالة انزعاجًا بسيطًا بسبب شد العضلات. لذلك يُنصح عادةً بتناول مسكن من نوع NSAID قبل الجلسة بـ 30 دقيقة.
النوم الجيد يحسن تحمل الألم بشكل كبير. ننصح بإنهاء الإطالة الأخيرة قبل النوم بـ 2–3 ساعات. تنفيذ الإطالة في وقت متأخر جدًا قد يزيد الإحساس بالألم.
مع تقدم مرحلة التئام العظم يصبح الألم في أدنى مستوياته. قد يشعر المريض فقط بـ:
* تيبس خفيف.
* إجهاد مع المشي الطويل.
* شد بسيط مع تغير الطقس.
1. هل العملية مؤلمة جدًا؟
بفضل الإبيدورال تكون أول 2–3 أيام مريحة جدًا.
2. هل مرحلة الإطالة تسبب ألمًا؟
قد يظهر ألم شد خفيف إلى متوسط لكنه عادةً قابل للتحكم.
3. متى يمكنني التوقف عن المسكنات؟
يتوقف معظم المرضى عن المسكنات بعد الأسبوع الثالث.
4. لماذا يزداد الألم أثناء العلاج الفيزيائي؟
بسبب شد العضلات في المرحلة الأخيرة، وهذا طبيعي.
5. هل للنوم تأثير على الألم؟
نعم، النوم الجيد يقلل الألم بشكل واضح.
6. هل الألم بعد الشهر الثالث طبيعي؟
ألم خفيف فقط، أما الألم الشديد فيحتاج تقييمًا طبيًا.