في جراحة إطالة الأطراف يسأل معظم المرضى: “كم سنتيمتر آمن ويبدو طبيعيًا بالنسبة لي؟” الجواب يعتمد ليس فقط على قدرة العظم، بل أيضًا على النسب، القيود والتوازن الجمالي.
تُقاس نسب الجسم عبر طول الساق/طول الجذع ونسبة الفخذ/الظنبوب. في المتوسط تمثل الساق حوالي 50–52% من الطول الكلي. عادة ما يكون طول الفخذ 80–85% من طول الظنبوب.
مثال: في شخص ذي جذع طويل، قد تؤدي إطالة الفخذ المفرطة إلى مظهر غير متوازن “فخذ طويل، ساق سفلية قصيرة”.
الإطالة لا تتعلق بالطول فقط، بل يجب أن تحافظ على التوازن الجسدي. الإطالة غير المتناسبة قد تسبب تغيرًا في المشي، تحميلًا زائدًا على المفاصل وعدم رضا تجميلي. الهدف المثالي: مظهر طبيعي أمام المرآة وانسجام وظيفي في الحياة اليومية.
الأهداف المبالغ فيها (10–12 سم) تطيل فترة الجهاز وتزيد الألم والمضاعفات. الأهداف المعقولة (5–7 سم) أكثر أمانًا وأسهل من حيث التكيف النفسي والاجتماعي.