جراحة إطالة الأطراف: كم سم مناسب لي؟ النسب، القيود والتوازن الجمالي

  • الصفحة الرئيسية
  • جراحة إطالة الأطراف: كم سم مناسب لي؟ النسب، القيود والتوازن الجمالي
جراحة إطالة الأطراف: كم سم مناسب لي؟ النسب، القيود والتوازن الجمالي

كم سم مناسب لي؟ النسب • القيود • التوازن الجمالي

في جراحة إطالة الأطراف يسأل معظم المرضى: “كم سنتيمتر آمن ويبدو طبيعيًا بالنسبة لي؟” الجواب يعتمد ليس فقط على قدرة العظم، بل أيضًا على النسب، القيود والتوازن الجمالي.

تحديث: 09 سبتمبر 2025 • بروتوكول الجرّاح هو المرجع

أهمية النسب

تُقاس نسب الجسم عبر طول الساق/طول الجذع ونسبة الفخذ/الظنبوب. في المتوسط تمثل الساق حوالي 50–52% من الطول الكلي. عادة ما يكون طول الفخذ 80–85% من طول الظنبوب.

مثال: في شخص ذي جذع طويل، قد تؤدي إطالة الفخذ المفرطة إلى مظهر غير متوازن “فخذ طويل، ساق سفلية قصيرة”.

قيود العظام

  • الفخذ: 7–8 سم يعتبر آمنًا عادةً.
  • الظنبوب: 5–6 سم يعتبر آمنًا عادةً.
  • تجاوز هذه الحدود يزيد مخاطر العضلات والأعصاب والأوعية.
يمكن إطالة الفخذ والظنبوب معًا لتحقيق زيادة أكبر، لكن العملية أطول وأكثر صعوبة.

التوازن الجمالي

الإطالة لا تتعلق بالطول فقط، بل يجب أن تحافظ على التوازن الجسدي. الإطالة غير المتناسبة قد تسبب تغيرًا في المشي، تحميلًا زائدًا على المفاصل وعدم رضا تجميلي. الهدف المثالي: مظهر طبيعي أمام المرآة وانسجام وظيفي في الحياة اليومية.

البعد النفسي

الأهداف المبالغ فيها (10–12 سم) تطيل فترة الجهاز وتزيد الألم والمضاعفات. الأهداف المعقولة (5–7 سم) أكثر أمانًا وأسهل من حيث التكيف النفسي والاجتماعي.

النتيجة

“السنتيمتر المناسب” يختلف من مريض لآخر. يجب مراعاة قدرة العظم، مرونة العضلات، تحمل الأعصاب والنسب. الخيار الأكثر أمانًا يوازن بين زيادة الطول وجودة الحياة.
نحن هنا من أجلك نحن هنا من أجلك