تُعد جراحة إطالة الأطراف من أكثر العمليات الدقيقة في مجال جراحة العظام، وتتطلب تخطيطًا دقيقًا وتقنية عالية. يعتمد نجاح العملية ليس فقط على نوع الجهاز المستخدم، بل أيضًا على الوقت الجراحي، أسلوب الجراحة، إدارة التخدير، والمتابعة الدقيقة بعد العملية.
التقييم قبل العملية
يجب تقييم المريض بدقة قبل الجراحة، بما في ذلك شكل العظام، مرونة العضلات، سلامة الأعصاب والأوعية، والحالة النفسية. يساعد هذا التقييم في وضع خطة آمنة وتقليل احتمال المضاعفات.
السيطرة على الألم بعد العملية
يعد التحكم بالألم من أهم العوامل بعد الجراحة. استخدام القسطرة فوق الجافية (Epidural) يمنح راحة كبيرة للمريض، ويمنع ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الألم، مما يقلل خطر النزيف أو متلازمة الحيز (Compartment Syndrome).
التخدير منخفض الضغط
يساعد التخدير منخفض الضغط على تقليل النزيف أثناء العملية، ويخفف التورم بعد العملية، مما يسرّع عملية الشفاء ويحسن راحة المريض.
الوقت الجراحي والتقنية
كلما كانت مدة الجراحة أقصر، كان التعافي أسرع والمضاعفات أقل. تقليل وقت العملية يقلل التعرض الطويل للتخدير ويخفض احتمالية العدوى أو النزيف. أما استخدام الأساليب الجراحية طفيفة التوغل (Minimal Invasive) فيساعد على تقليل الندبات ويحافظ على الأنسجة اللينة ويُسرّع من العودة إلى الحياة الطبيعية.
خبرة الجراح
خبرة الجراح هي العامل الأهم في تقليل المخاطر. فكل خطوة من خطوات الجراحة — من القطع العظمي إلى التثبيت — تتطلب دقة عالية. الجراح الخبير مثل الدكتور سادات دومان يضمن نتائج آمنة ومستقرة مع أقل قدر من المضاعفات.
المتابعة والتأهيل بعد العملية
لا يقتصر النجاح على غرفة العمليات فحسب. المتابعة الدقيقة بعد الجراحة ضرورية لاكتشاف أي مشكلة في وقت مبكر. كما أن العلاج الفيزيائي المنتظم يحافظ على مرونة العضلات والمفاصل، ويساعد في تحقيق نتيجة مثالية.
للاستفسار أو حجز استشارة: واتساب
مقالات ذات صلة: مدونة الجراحة • إطالة الأطراف • اتصال
